http://scmplayer.net

الأربعاء، 28 أبريل 2021

نزول القرأن لشاعر عبد المجيد زين العابدين

 إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ صالون ومجلة الأمل الإلكترونية    :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ . 


هَنِيئًا لجَمِيعِ إِخْوَتِنَا الْمُسْلِمِينَ  وَأَخَوَاتِنَا الْمُسْلِمَاتِ بِمَقْدَمِ شَهْرِرَمَضَانَ

 

الْمُعَظَّمِ،وَعَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا الشَّهْرُ الْفَضِيلُ حَامِلًا فِي طَيَّاتِهِ عَلَائِمَ الْبُشْرَى .

  

                 16


           نُزُولُ الْقُرْآنِ [الْمَقْطَعُ الثالث  ]


لَقُرْآنُنَا سَنَدٌ  أَوْ عِمَـــــادٌ**إِذَا مَا اِعْتَمَدْنَاهُ نِلْنَا الْمُنَى 


وَصُلْنَا وَجُلْنَا كَمَا نَحْنُ كُنَّا ** نُعَلِّمُ نَهْجَ الْحَيَاةِ الدُّنَى 


فَهَذَا صَوَابٌ وَهَذَا اِنْحِرَافٌ**وَهَذَا بِهِ وَاجِبُ الْاِعْتِنَا


وَإِمَّا اِكْتَفَيْنَا بِهِ لَيْسَ إِلَّا**كِتَابًا جَمِيــــــلًا لِذَا يُقْتَنَى


فَذَاكَ دَلِيلٌ عَلَى سُوءِ فَهْمٍ**وَأَنَّ الشَّيَاطِينَ تَمْنَعُنَـــا 


مِنَ الْاِنْعِتَاقِ مِنَ الْمُعْضِلَاتِ**وَأَنَّ الْهَنَا لَيْسَ مِنْ حَظِّنَا 


 

       ****************

               

فَلَوْ أَنَّنَا قَدْ رَجَعْنَا إِلَيْهِ **بِقَصْدِ الْإِفَادَةِ فِي دَهْرِنَـــــا


وَنَقْرَأُ مِنْ صَفَحَاتِهِ مَا قَــدْ**نُطِيقُهُ أَوْ كَانَ يُمْكِنُنَــــا

   

فَقُرْآنُنَا فِي الْبُيُوتِ جَمِيعًا**كَأَنَّهُ فِي الْبَيْتِ تُحْفَتُنَــــا 


فَلَا نَلْتَقِيهِ سِوَى مُعْرِضِينَ **وَلَا مَا نُحِسُّ يُحَرِّكُنَــا 


إِلَيْهِ بِحُبِّ التِّلَاوَةِ يَوْمًـــــا **وَشَمِّ النُّبُوَّةِ فِي يَدِنَـــــا 


وَقَدْ نَزْدَهِي بِرُؤَاهُ لَدَيْنَا **لِخَطِّ أَنِيــــــقٍ إِلَيْنَا رَنَــــا 


             ************************ 


ضَعِيفٌ أَنَا ثُمَّ أَنْتَ ضَعِيفٌ **إِذَا لَمْ نَجِدْ مَنْ يُوَجِّهُنَا 


إِذَا لَمْ نَجِدْ مَنْ يُنَورِّنَا ؟**فَمَنْ ذَا يُنِيرُ الدُّرُوبَ لَنَــــا ؟


وَمَنْ ذَا يُبَيِّنُ :هَذَا حَلَالٌ ؟**وَهَذَا حَرَامٌ لِأَجْمَعِنَـــــــا ؟


وَهَذَا صَوَابٌ وَهَذَا جَوَازٌ ؟**وَهَذَا لِبَاسٌ حَرِيٌّ بِنَــــا ؟


وَمَنْ مِنْهُ نَشْتَمُّ رِيحَ الْهُدَى ؟**وَرِيحَ النُّبُوَّةِ فِي لَمْسِنَا ؟


فَنَلْقَاهُ وِجْهَتَنَا لِلَّذِي نَبْــــــــ**ــتَغِيهِ  كَأَنَّهُ مِصْبَاحُنَــــا 


           *******************


نُلَاقِى بِهِ كُلَّ خَيْرٍ عَمِيمٍ  **بِآيِهِ تَقْوَى عَزَائِمُنَــــــــا 


وَإِمَّا قَرَأْنَاهُ ثُمَّ أَعَدْنَا **قِرَاءَتَهُ قَدْ نُحِسُّ السَّنَـــــــــــا 


أَضَاءَ الْفُؤَادَ بُعَيْدَ الظَّلَامِ **فَأَصْبَحَ فِينَا السَّنَا بَيِّنَـــــا 


أَفِقْ يَا أَخِي ثُمَّ أُخْتِيَ فَوْرًا **وَعُودَا لِدُسْتُورِنَا مَالَنَـــا 


سِوَاهُ مُنِيرًا لِأَقْوَامِنَا **لِكُلِّ الصَّبَايَا وَصِبْيَانِنَــــــــــــا


وَكُونَا عَلَى مَا أَحَبَّ الْإِلَهُ **مِنَ الْوَعْيِ بِالْوَضْعِ فِي عَصْرِنَا 


                   عبد المجيد زين العابدين 

                          

                   تُونِسُ فِي يَوْمِ الْأَرْبَعَاءِ  الْسَادِسَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ

  

                   وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1442) هِجْرِيًّا  الْمُوَافِـــــــقِ


                   لِلثامن وَالْعِشْرِينَ مِنْ نيَسْانَ=أَفْرِيل سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ 


                   وَأَلْفَيْنِ(2021).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق