الأحاسيس لها عنوان!
بين دروب ليل جميل..
من ليالي فصل الربيع.
والبدر بوميضه ينير المكان.
شاردا، كنت حينها أفكر!
ثم هلت فجأة عليا الحبيبة.
بكلامها الجميل والمعسول.
كنت أتأمل كل الأشياء..
دون استثناء في هذا المكان.
تشوقت للدردشة مع الحبيبة.
فأنا المحب، المتشوق الآن.
للحديث والسفر ضمن الكلام.
دخلنا بحديثنا عالم التيه والخيال.
من باب لا يدخله إلا العشاق.
لا أريد الخروج من هذا العالم.
وأنا منسجم ارغف من حب.
انبنى يوما ما، ولا يزال..
ولا حتى هي تريد الإنسحاب..
من أجواء العشق، والتيهان.
لا شيء ببالي في لحظة الهوى.
سوى معشوقة هذا القلب الولهان.
ننعم بلحظاتنا نحن الإثنين.
في أروع لحظات هذا الزمان.
أريد ضمها في حضني الآن.
وهي الأخرى تفكر في حضني.
كلامنا هذا لا يفهمه إلا العشاق.
أسافر بين محاسن جمالها..
دون مقدمات ولا استئذان.
وهي تائهة حينها لا تفكر.
إلا في حبيبها المتعطش للجمال.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق