تلك هي مشيئة الله
فمشيئة الله لها ميعاد
راجيا من ربي ان لا تطول
فإن طالت فجسدي
لا يتحمل الجهاد
فالأمل و الأجل معا
يطرق الأجل فتنقضي الآماد
فقد دنى من العزم ضعفا
و انا انتظر ساكنا لنيل المراد
لقد ارداني قانون الحياة تائها
حتى لم أعد أميز
أن كنت صادقا ام جلاد
الهي غزاني الحيرة
و لم يعد لي سواك سندا و عماد
فاللزمن مواقف
و اجملها مرة و بعدها لا يعاد
الهي إلى متى يسودني الظلام
فيلازمني الحداد
فقد طمى الخطب
و اشتد علي هول شداد
الهي بعد العسر يسر
فإنهمر علينا العطايا بعد الكساد
انت الكريم و الكريم اذا أكرم جاد
انت الرحيم و الرحيم اذا ارحم فاض
انت بيد الخير و خيرك ليس لها نفاد
و امنحنا من كل كربة حكمة
و بعدها الهداية
و بعدها السداد
بقلم / سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق