أحاسيس كثيره
تعتريني
لا أدرى لماذا
تشغل فكري
تحيريني
لا استطيع
تحديد ما هذا
احيانا
اشعر بأنني
شخص هادي وديع
وفي نفس اللحظه
اشعر بانني
شحض اهوج وضيع
ثم ما يلبث هذا
ان يختفي ويضيع
واعود كما كنت
وأعيش كما تعودت
وكأني في
دنيا كلها ورود وربيع
لا ادرى سببا
لكل تلك التقلبات
ولم اسعي يوما
لمثل هذه الاضطرابات
بل هي من تسعي الي
تحاصرني تقصدني
وان فارقتني
فهي تراني وترصدني
وكأنها علي استعداد
لتزلزلني في اي وقت
وكأني انا وهي علي ميعاد
ما سببها وما وقتها
ولماذا انا من ادركتها
لا ادري
احيانا اشعر
بأنني انسان غير مروض
وكأني بين القلوب اتريض
ولست لخطر الحب معرض
واحيانا اشعر
باني انسان مستأنس
مستكين ولست متمرس
وعن من احب احرس
ثم ما يلبث
كل هذا ان يضيع
واعود كما كنت
واعيش كما تعودت
وكاني في دنيا
يملأها الورود والربيع
...
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق