سحر العيون...
...محمد عبدالرحمن
حبيب غزا بالدمع الجفون...
اصاب بالشوق وجدي..
الم يعلم اني عن الصبر عاجز
الم يعلم انه في الحشا قاءم
وتاهت بي الاهواء حتي ظننت
اني اودع الفؤاد..
فلا هاتف يأتي يسامرني ولا صوت من هويت يشاغلني..
اسمع المي علي الصب الذي
بات ساهرا بلا نديم يسامرني
فما انت الذي احدث الوجد بيننا
يميل باوصال النفوس موجعا..
وما في التأني والصدد حيله
ان كان من أهوا علي الحب مترفعا..
اذا الليل افضي علي الكون ثوبه
فالبس ثوب الهم والوجع والألم
لقلبي وفؤاديا..
ويءتي ضوء النهار من خيط
ابيض من ظلام ليل اسودا
ولم يبقا له ضياء بدرا...
اتاني عليل من نسيم تشبعت
منافسه عطر ومسكا...
يزف مع الذكري محاسن وجهها
وأذا اشرقت ضاء المكان واصبحت جوانبها فيها البهاء والسرور..
وأني بها مولع واني علي قربها
أشد تسرعا...
اما حديث الامس في الحب
يداني حبيبا في عز تولعا..
اتغني باالقوفي واتنغم واصدح
بصوتي معلقاتي...
شعرا لحبيب له سحر العيون
امدح عيون واجفان سهام
وشعرها الخيلي المفحما ..
ووجنات هم لهيب مجمرا..
وفما به سنا كا اللؤلؤ المكنون
وجيد فيهالبياض مشع كاضوء
البدر..واكعاب رمان نوهدها
وقد غص لبان بها امواج بحرلجي ثاءر......
ليس لها وصف انها ...حوريه..
فما قضي البعد بيننا تولد الحنين
والحب في زوايه خفيه لانعلمها
لكن الارواح تلاقا في عالم اخر
لانعلمه
تلاقت الاشواق دون موعدا.
ورقت الاشجان وجدا...
وتسير الامور كما تهوي القلوب
...
محمد عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق