بين حفيف السنابل
وحسيس النار
صخب و عويل
ذاك هجس
استلم لمصير القدر
رعد و برق جلجل الصدور
كم عظيم
عندما ينفجر البركان
و يندلع لهيب الطوفان
فتحترق الشجر
و تلتهم الحجر
اقتاتا للسعير
مجهول المصير
عقبى تأبى الانصياع
لتنتهي و تتلاشى بلا وداع
و يبقى الركن المحسوس
مندهشا ميؤوس
ايا حزن طال العنان
كم اكتأب القلوب
و كم اعتلق الاشجان
إهدي لنا درب السلام
فالأسى اكترب و ضام
بقلم/ سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق