أهرب منكٍ
يامن كتب الشعر فيك كلمات
وعلى صوت الناي نغمات
وعلى وتر القلب قبل العود ألحان
هل كل هذا أضحى سرابا
فى بعادي أصاب منك اليأس نفحات
وتحصن قلبك بالكبرياء عناد
هل سطور شعري التي كتبتها
تاهت معانيها
وقوافي الكلمات ضاع الجمال
فيها
أم قصائد شعري بعد الهجر
صارت علل وأطلال
كفى لاترددي كلمات لا تعي
الجمال في معانيها
آهن ياقلم كلماتي لا أدري
لمن سطرت قوافيها
خذي دفاتر شعري وفي
اليم ألقيها
لعل الماء يمحو كل مافيها
لم أعد أكتب الأشعار والكلمات
مالم تكوني فيها
أحببتك حب قديس لاعربيد
اخترتك للطريق رفيقا
وأنت اختيارك
الهجر والعناد وهم سبيلك للبعاد
أنا من لملم حطامك بعد الشتات
وجبر كسورك قبل الممات
تخليت عني وسط الطريق
ارحلي عني ولا للخلف تنظرين
ليس للغوية فى قلبي نصيب
إن كان جمالكِ يفوق الجمال
يلقى بهجرك على قلبي الهموم الثقال
جمالكِ كان بدرا والآن يبدو هلالا
جمالك راح يشن الغرام يميناً شمالاً
وماذا سيفعل قلبي الضعيف سوى أَن يلاقى الهروب خيالا
نعم.الهروب منك خيالا خيال
بقلم
دكتور /عمر المختار الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق