رسائل لم تنشر بعد
******************
الي سمراء
لا شك أنكِ بسيطة وطيبة
بساطةُ الأطفالِ حين يمرحون
وأن عينيكِ .....هما بحيرتا سكون
ولكني ..أبحث
عن الشفاة المتعبة
وأنت ياصديقتي
نقية كاللؤلؤة
وأنكِ لست ككل النساء
وهذا مايُحزنني
أنتِ تخافين من الناس
تصرعين جذوة الاحساس
فأنا أبحث عن شفاة تلتهمني
من قبل أن تلمسني
أبحث عن عيونٍ
جفون سوداء لا تتركني
وأنتِ ياذات العيون الخائفة
ذات النظرات الراجفة
طيبة كالمها الوديع
كالطفل ...كزهر غادر الربيع
هامدة لا مبالية....كالصقيع
وذاك مايؤسفني
لأني فصلٌ حائرٌ
بين الخريف والربيع
وأكره السير علي الصقيع
وددت ياسمرائي أن استطيع حبك
ليتني أستطيع
بقلمي/محسن الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق