قُلتُ لِمن أحب (محمد رشاد محمود):
* لَستُ أنساكِ ، بَينَ يَدَيكِ مزهَريَّةُ الورد ، وقَد بَدَّلتِ مَلبَسَكِ ، وهَندَمتِ هَيأتَكِ غيرَ عاطِلَةٍ مِن حَليِ الحُسنِ ، وتَزَيَّنتِ ، وسَرَّحتِ سَعرَكِ ، ورقرَقتِ روابِتَ الأنغامِ ، ولَعلَعتِ ذُبالاتِ الشَّمعِ ، وتعَطَّرتِ بالبَخور !
* أينَ نظراتُكِ الرَّاعِيَةُ البارَّةُ وبسماتُكِ الحانِيَةُ السَّارَّةُ علَى السُّلَّمِ ، وأنتِ تُوَدِّعينَني ، حتَّى تبتَلعَني مصائِرُ الغَيبِ ، وأضرِبَ في عمايَةِ الطَّريق ؟!
* تَضَجِّينَ ؛ أَن كلَّفتُ سَمعَكِ بَوحي ، ولَطالَما أفسَحتُ صَدري وأرتَجتُهُ على جاحِمٍ مِن شكاواكِ وعاصِفٍ مِن دامِعِ النَّحيب ؟!
(محمد رشاد محمود)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق