وأشتاقك كلما جلست بشرفتي
صباحا مع جريدتي و القهوة
و في الليل صحبة القمر
يثور بركان ذكراك في وحدتي
وتتقادف حمم تساؤلاتي
أين أنت يا سلطان السهر ؟!!
طال غيابك فاحترق وجداني
متى تزور بستاني ؟!!
وتسقي بوجودك ورود جناني
كم ناديتك بأحلامي.!؟؟
و تخيلت طيفك أمامي
أكتب إسمك على هامش جريدتي
وعبارة "أحبك بل أعشقك سلطاني"
كم كتبت من رسائل للعتاب ..
أتساءل فيها هل حقيقة أنت أم سراب ؟؟
والى متى قد أتحمل هذا العذاب ؟؟
يا من أسكنتك شرياني
هجرك أفناني
فمتى تحييني ؟!!
ويصبح وصالك ملحمة جنوني
عذرا لقد مللت صمتي وسكوني
فتدفقت بغضب أسارير وجداني.
بقلم امينه المتفيق عبدالقادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق