//موقد أمنياتي...
.
.
.
في كانون حبي القاسي،،
وشتاء ذكرياتي
أخيط عباءة
من كلماتك القديمة
وبعضا" من تلك الرسائل
أضع بين حين وآخر
قطعة من خشبها
في موقد أمنياتي
تضيء شعلتها
شوارع ذاكرتي
و تمنحني ذاك الدفء المؤقت ،،
يلهمني ،،
لأكتبها حروف من ياسمين ،،
حكاياتي
عِندما أفتقدك
أنَطق اسمكِ كَي يٍطمئن قَلبي
أتْذوقه جَيداً
ثم أطلقه لِيملىء المَكان
متى ستعرف يَادلالة َ تيّهي ْ
في حضرة عينيك َ
يرتعش ُ سِرّ ُ السّحر ِ
ويتعرّى مِنه ُ كي يرتدِيك َ
بسمو ٍ ويحادل ُ مقومات ِ
المحال على صدر ِ الممكن
في موقد أمنياتي
تضيئ شعلتها
شوارع ذكرياتي... كابو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق