و عِنْدَمَا يَلْتَقِي الشَّجَن
مَع لَهَيْب الْقَلَم
و تَعْبَث لَوْعَة الشَّوْق مَع
صَرِير الْأَلَم
يَغْدُو الْحَبّ غَدِيرًا
و لَحْنًا مِنْ أَجْمَلِ نَغَم
لَن يرَقَّى شذاه
و لَن يسْمُو صَدَاهَ إنْ لَمْ يَتَدَرَّج
مَعَهَا الشَّمُوخ و الْعَزْم
تهمر دُمُوع الْفِرَاق
و لَن يجِدِي بَعْدَهَ النَّدَم
و يعْتَرِي عَلَى فَأَصْل الْهَوَى
بُؤْس الْمُحِبِّين
و بَعْدَهَا مَرارةً مِنْ زُعَاق العلقم
كَم أُجَاج الْغَوْص فِي بَحْرِ الْغَرَام
و اغواراه قَدْ مُلِئَ حريقا قَد اِحْتَدَم
الْقَلْب الْمُحِبِّ لَا يَصْطَبِرُ النُّفُور
و لَا يَنْفَعُ أَن لاذ اللِّسَان بِالْقَسْم
الْيَوْم لَن تَنْفَع أَن لمحت بِالسَّكِينَة
بَعْدَ أَنْ اقْتَضَى الأمْرُ و أَعْلَنْت الْعَزْم
و هَلْ مِنْ مُسْتَهْجَنٌ أَجَلُّ مِنْ فَظاعَة
يَغْدُو بالزي الْوَهْم
مَا أَعْذَب ذَنْبًا إنْ كَانَ رَحِيقَه
الْعِشْق و كَبَّر و عَظْم
مُفَادُهَ نَظَرِه يُلْهِي الْعَقْل
و يُتَّخَذ لسكناه نَقْش مِن وَشَمّ
و يجازف فِي لقياه الدَّهْر صراعا
مِن شُواظ السَّقَم
أَنَّهَا وَجَد و لَوْعَة مِن
حَرْف ثَاقِبٌ مِنْ خَطَأٍ عَلِيل السَّهْم
بِقَلَم / سَعِيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق