-إلى روح معلمي---
ذَاكَ الْمُعَلِّمُ عَامَ السَّبْعِينَ أَذْكُرُهُ
أَرْبَعُونَ طِفْلًا بِالْقِسْمِ كُلُّهُمْ أَوْلَادُهُ
قَسَاوَتُهُ تَفُوقُ قَسَاوَةَ وَالِدِي
وَحَنَانُهُ قَد فَاقَتِ الْحَنَانَ أعْدَادُهُ
بِدَفْتَرٍ وَكِتَابٍ حَارَبَ الْجَهْلَ
وَطَبْشُورٌ أَبْيَضُ كَان جَوادُهُ
وَرِيشَةُ فَنّانٍ بِحِبْرٍ مِنْ دَوَاةٍ
وَقِسْمٌ كَمَتْحَفٍ آلَافُ الصِّغَارِ رُوَّادُهُ
لَوْ أَرَاهُ أَفِرُّ مِنْ وَجْهِهِ هَيْبَةً كَالمَاضِي
لَو يَدُلُّنِي عَلَيْهِ أَحْفادُهُ
مُعَلِّمِي كَمُزَارِعٍ بِمَوْسِمِ الْخَيْرِ
وَالْحُبُّ فِي الْقَلْبِ كَانَ سَمادُهُ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق