.... قوافِلُ أشواقي
.
حَنَّ قلبي فَأَنَّ نَبضي على مَنْ أَعنيها
بأبياتي، ولولا الحَياءُ لَذَكرتها فيها
.
كُنتُ كُلّما أكتُبُ قصيدة تَقولُ إعطني
فَتَقرأها فَيفوحُ شَذاها فيها مِنْ فيها
.
واليوم أمسَيتُ وحيداً الآهاااه رفيقتي
وأكادُ بأبياتي بَدَل الغَزَل أَرثيها
.
يا غائبَةٌ عَنّي، ليتَ الأقدار تُسعِفُني
لألتَقيكِ قبلَ أنْ تَبلُغَ الرُّوح تَراقيها
.
تَبتَهِلُ إلى الله لِتَراكِ روحي
وهلْ يَرحَم الرُّوح إلا باريها
.
تَئِنُّ ضلوعي على أنينِ نَبضي
شوقاّ إليكِ وأَنتَِ ساكِنَة فيها
.
فهذي سنين عُمري تَمضي
وما مِنْ أَمَلٍ يَبْزُغُ بضَواحيها
.
مُكتوبٌ عَلَيَّ أَفني سِنينَ عُمري
وحيداً، عابِر سَبيل أجوبُ بواديها
.
ومَكتوبٌ عَلَيَّ أَنْ أُعَبِّر لكِ عَنْ عِشقي
غَيبَاً بأبياتٍ مِنْ أشواقي أسْدَيْتُ قَوافيها
.
أَبذُلُ مُهجَتي قُرباناّ لألتَقيكِ وعيوني
فأنتِ عيوني التي أراكِ فيها
.
يا مَنْ بِسَهمٍ مِنْ سِهامِ هَواها طَعَنَتْني
إشْفِ جروحي فأنتِ الطَّبيب المُداويها
.
بِقُبْلَةٍ مِنْ فيكِ بُلِّيْ عَطشَ روحي
أو إجهِزي عَلَيْها فأنتِ ظاميها
.
مِنْ العراق سَيَّرتُ إليكِ قَوافِلَ أَشواقي
وأَطلَقتُ عنانها،نَبضي عيسَها وقلبي حاديها
.
أَتَتْكِ بدروبِ العُشّاق تَنوءُ بعَظيمِ حُبّي
تَسيرُ على إيقاعِ نَبضي والله راعيها
.
يا مُنى الرُّوح، أبتَهِلُ إلى الله رَبّي
أَنْ يَجمـعنا بقريبِ الأيَّام ولَياليها
.
فَلَنْ يَطيبُ عَيْشي إنْ لَمْ تَكوني
رفيقةَ دَربي لِتُشفي جُروحاً أُعانيها
............................................. بقلمي / اسيد حضير.. السبت 9 تشرين الاول 2021 الساعة 10:20 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق