http://scmplayer.net

الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

كان الامس البعيد يعود بهواجسه للشاعر محمد عبد الرحمن

 كأن الامس البعيد يعود بهواجسه 

..محمد عبدالرحمن..

هجاء من ظننت كان لي حبيب..

وخان وظن اني وقعت في الهاويه....

قد خاب ظنه فلي خبره في امثاله..

أعرفها كما اعرف كف يدي..

تلين كما تلين الافاعي ملامسا 

وتبطن العدا كما تبطن الحيه 

السم في أنيابها.....

تتستر بثوب الذليل وفي اساريرها الغدر مطويا...

ولم تطرح خبثها علانيه 

حريصه علي الخداع وفي

المكر داهيا..

تضير في درب الخيانه 

ضليعه ف الغدر والطعن..

متخفيا....

كنت حليم معها وعن عيوبها 

مداريا.

تميل للعيب ولا تهوا عفوا..

تلعب بالعقول كانها ساحر 

حاويا..

اردت بها خير وماكنت يوم 

عليها حاقدا..

بادرتني باالخديعه وحنثت 

بالعهد..

دوما باكيه حقوده وحسوده 

في الخساسه بارعه 

بارعه في الكذب والرياء ولم 

تكون يوم صادقه...

واني اوفيت لها صدقا وصنعت

لها معروف. 

حذرتها من أن تجود عليها الليالي..

بنواءبها بلاء  بما تغترف يداكي

وان طالت الليالي او قصرت..

سيسؤ طالعها والدهر ليس 

بثبات...ولن نتشفا فيها ان اصبها 

رده.. الزمن

لقد غرستي بذور الشر وسوف 

يوم تحصدي..

سلكتي طريق الظلم والبغي..

فابشري بخزي يعتريكي...

درجتي علي نكث العهود ونقضها 

وابدعتي في نسف السعاده والفرح...

في قلوب احبت المرح 

طغيتي 

علي قلوب واحرقتي افءدتا 

لعلك تشفي غليللك المنكسرا 

ليس لكي قلب ودود ولكن احترفتي الشقاء..

فقد خنتي الامانه وبعتيها في 

سوق العلل..

أري في وجهك اصفرار وكأن

السم في انفك يسعا...

دنوت منك حبيبا وفتحت لك 

القلب سريرا لتسكني..

واسعدت فؤادك ورويتكي شهد 

العسل..

وسقيتكي من ريق زلال ينبع فرات  قلبي..

وزرعت لكي بساتين من تفاح وتين وعنبا اعصرها خمرا..

وسقيتك من صفوها..

والبستك من حرير وجعلتكي 

بدرا تنير قلب عاشق مهيمن 

همساتك كانت نغم لمساتك 

كانت يذاب فيها الجسد..

كتبت لكي اشعار معلقات كما 

كتب امريء القيس..

وظننت انكي حوريه اتت من

السماء لترشدني الي الحب..

لقد جهلتك انكي رقطاء يلتهب 

صدرها نار من جحيم..

وليست له في الود والرحمه شيء..

تلبث ثوب الذءاب وتنتفخ جهلا 

وتتنفس كذب. 

مغروره في كبرياء مرفوع الانف كاتمثيل الاغريق عاريه..

عاريه متشدقه وليس له وزنا.

....

محمد عبد الرحمن ..

..كتبتها ولم اقصد بها. ،

ولكن يوجد مثلها كثرو 

..٦/١٠/٢٠٢١


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق