هكذا كان الشفق عند غروب الشمس
هكذا ودعتنا بأبتسامة الربيع في همس
أستقيظت على فجر جديد
ألآن قلبي وكان يوم عيد
جددت روحي على الصدق والأخلآص
وعلى ضفة بحر كان يوم الخلاص
قالت لي تلك الكلمات
عهد ووعد وحب ولب وتوقفت عقارب الساعات
لا أحب الأختلاط بطبعي وأهوى الهدوء والإنعزال
لا أغوى الجاه والسلطة وجمع المال
من سقطوا من نظري سقطوا من الذكريات
ومن أحببتهم وأخلصوا لي كنت لهم حتى الممات
شربت من نهر وكان ملح اوجاج
وسوف أشرب من نهرك وأتمنى أن يكون عذب بإنفراج
أنا غني النفس عن الرزائل تعففت ولم أخالط النساء
وإن حدثوني أجبتهم لا لعلة ولكنهن ليسوا سواء
عابوا عني سابقا وأتهموني بفجر وغواء
مع أني حتى النظرة لم أختلسها بكل نقاء
موصوفتي سوف تظل وصيفة حتى تحل في بيتي أميرة
لا أحب الجواري فالحرة قد تحل أسيرة
مملكتي خاصة وليس لغيري الإحتكام
فالغريب لا يعلم عني غير ما يقال وليس عليه ملام
الدنيا فانية بطبعها فعلينا أن نربط لساننا ونحد من الكلام
ليس من حقكم التداخل فلم أدعوكم ولا حتى في الأحلام
لا نأخذ بالشك والظنون بل بالعين واليقين
يا من طعنتم الأخلاق في شرفه سوف يعود يوما ما الدين
سوف يقودنا حاكما عادلا أتاه الله حكمة وعدلا
وبالأخلاق قد أتاه في فؤاده وإن علا
الدين لا يعرف ذا جاه متكبرا
أرحمونا فلقد ضللتم الطريق وأضللتم من حولكم فالمشهد واضحا
يا من تكالبتم على ديننا
سوف نبقى ويحي العهد من بعدنا
أعذروني فبعض كلماتكم توجعني
وتصريحاتكم تؤلمني
ذبحتم صدام يوم أضحية
وكم ذبحتم من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا بغير حق بل كل خسة ومزلة
سوف يبقى نيلنا من منبعه بالجنوب ولن يصب إلى عندنا
وحدودنا من الشام والعراق إلى يوم الفراق
والى المغرب حتى تشرق الشمس من الغرب
بقلم محمدأحمدغالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق