صرخة يجوب في كاهلي
بصمت اليم من عمق الردى
رعد و برق و ضجيج لا يفارقني
بات نحيبي يبلغ الصدى
و من سلسبيل طيب الاعراق
حبيبا يرد ندائي عبر المدى
ذاك الخليل يمد صدره
كما الربيع عندما تنعشك
بقطرات الندى
و يقول انا للمقربين نسيما و شذى
خذ بيدي فأنا للمحبين فدى
قم و اخرج من الحضيض
فقد آن ان تفارق القهر
وانت تذبل كالزهرة سدى
انا من عشقت السلام
و كنت كما الاولين للناس هدى
انا من اعتنق العشق
و أعاد للقلوب الحب مجددا
رغم الاصيل دائما رغم حسنه
يبقى احيانا من قبل الماكرين
مطاردا مهددا
لكن الشمس يبقى ساطعا
لا يحجبه الظلال
وان طال عهده و تمددا
يبقى نوره دافئا لتحيا به الحياة
و يبقى في القلوب مخلدا
بقلم سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق