http://scmplayer.net

الثلاثاء، 16 مارس 2021

اين التهرب من عدالة ربنا/بقلم الشاعرعبد المجيد زين العابدين

 إلَى أُسْرَةِ  صالون ومجلة الأمل الإلكترونية الثقافية   :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .


               أَيْــــــــنَ التَّهَـــرُّبُ مِنْ عَدَالَــــــةِ رَبِّنَــــــــا ؟


                        [الْمَقْطَـــــــــــــعُ الثَّانِـــــي]


أَرْبَكْتَنِـــي عَطَّلْتَنِــــي وَجَعَلْتَــــنِــي **لِلْمَالِ أُنْفِقُ قَصْدَ نـُجْح ِقَضِيَّتِـــي 


وَتَرَكْتُ أَعْمَالًا لَدَيَّ تَهُمُّنِـــــــــــــي **وَأَضَعْتُ وَقْتًا قَدْ يَطُولُ بِـحَيْرَتِي


وَإِذَا الْقَضَاءُ قَصَدْتُهُ لَـــمْ يَسْتَجِــــبْ**رَغْمَ الْوَثَائِقِ وَالْـــحِجَــاجِ بِكَفَّتِي


مَاذَا لَدَيَّ سِوَى اِصْطِبَـــــارِي مُدَّةً؟**طَالَـتْ عَلَــيَّ وَلَـمْ تَكُنْ بِقَصِيـرَةِ؟


            ********************  


وَمَحَجَّتِي يَكْوِي الْعُيُونَ وَمِيضُهَـا **لَا مَـــــنْ يُبَالِي بِالْحُقُوقِ وَحُجَّتِي ؟

مَنْ أَشْتَكِيهِ إِلَى الْقَضَاءِ أَقَرَّ بِالْـــ**أَخْطَاءِ قُدَّامَ الْـــجِهَاتِ بعــــــــــــزة 


لَكِنَّهُ سُرْعَانَ مَا أَبْدَى تَـــــــــــرَا**جُعَهُ عَنِ اِسْتِمْرَارِهِ فِـــــي السِّكَّـــةِ


بَلْ صَارَ لـِـــــي مُتَوَعِّدًا وَمُهَدِّدًا **لَكَــأَنَّ  مَنْ أَغْرَاهُ بي لإِثَـــــــارَتــِي 


                  ****************


الْــحَيُّ يَعْلَمُ مَا فَعَلْتَـهُ مُنْكَـــــرٌ **وَيرَاكَ نَذْلًا خَالِيًا مِنْ سُمْعَـــــــــــــــةِ


لـَــمْ تَدْرِ أَنَّ الزُّورَ مَهْدُ جَهَنَّــمٍ **نِيرَانُــــــــــهَا لَـــهَّابَةٌ  كَــــالشُّعْلَـــــةِ 


وَهْوَ الْكَبِيرَةُ فــِي الْكَبَائِرِ عِنْدَنَـا**مَنْ يَهْوَهَــــــــــــا مَا عَادَ لِلدِّينِ الْعَتِي


لَكِنَّهُ أَدْنَى إِلَــــى الْكُفْرِ الَّذِي **لِلْكَافِرِيـــــــنَ بِرَبِّـــهِــــــــمْ وَدِيَانَتِـــــي 


              ***************


إِمَّا هَرَبْتَ الْيَوْمَ مِنْ حَيِّي أَنَا** بَعْدَ التَّخَلُّصِ  مِ الْبِنَــــــــا  بِالْبَيْعَـــــــةِ 


فَلَأَنْتَ ذَيَّاكَ الشَّقِي ُّحَقِيقَـــةً **لِلْوَرْطَةِ  الْكُبْرَى الَّتِــي فِـــي حَارَتِــــي

 

أَيْنَ التَّهَرُّبُ مِنْ عَدَالَةِ رَبِّنَا ؟**هُوَ رَبُّنَا فـِـــــي عَقْلِنَـــــا وَعَقِيدَتـــــِي 


إمَّا نَسِيتَ إِذَا عَرَفْتَ فَرَبُّنَا **لــَــــــمْ يَنْسَ أَنَّكَ خَارِجٌ عَنْ مِلَّتــــــــــِي 


                   عبد المجيد زين العابدين

                                         

                   تُونِسُ فِي يَوْمِ الثلاثاء السَّادِس عشر (16)مِنْ  آذار (03)   


                 =مارس ،سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ (2021)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق