إلَى أُسْرَةِ صالون ومجلة الأمل الإلكترونية الثقافية :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
أَيْــــــــنَ التَّهَـــرُّبُ مِنْ عَدَالَــــــةِ رَبِّنَــــــــا ؟
[الْمَقْطَـــــــــــــعُ الثَّانِـــــي]
أَرْبَكْتَنِـــي عَطَّلْتَنِــــي وَجَعَلْتَــــنِــي **لِلْمَالِ أُنْفِقُ قَصْدَ نـُجْح ِقَضِيَّتِـــي
وَتَرَكْتُ أَعْمَالًا لَدَيَّ تَهُمُّنِـــــــــــــي **وَأَضَعْتُ وَقْتًا قَدْ يَطُولُ بِـحَيْرَتِي
وَإِذَا الْقَضَاءُ قَصَدْتُهُ لَـــمْ يَسْتَجِــــبْ**رَغْمَ الْوَثَائِقِ وَالْـــحِجَــاجِ بِكَفَّتِي
مَاذَا لَدَيَّ سِوَى اِصْطِبَـــــارِي مُدَّةً؟**طَالَـتْ عَلَــيَّ وَلَـمْ تَكُنْ بِقَصِيـرَةِ؟
********************
وَمَحَجَّتِي يَكْوِي الْعُيُونَ وَمِيضُهَـا **لَا مَـــــنْ يُبَالِي بِالْحُقُوقِ وَحُجَّتِي ؟
مَنْ أَشْتَكِيهِ إِلَى الْقَضَاءِ أَقَرَّ بِالْـــ**أَخْطَاءِ قُدَّامَ الْـــجِهَاتِ بعــــــــــــزة
لَكِنَّهُ سُرْعَانَ مَا أَبْدَى تَـــــــــــرَا**جُعَهُ عَنِ اِسْتِمْرَارِهِ فِـــــي السِّكَّـــةِ
بَلْ صَارَ لـِـــــي مُتَوَعِّدًا وَمُهَدِّدًا **لَكَــأَنَّ مَنْ أَغْرَاهُ بي لإِثَـــــــارَتــِي
****************
الْــحَيُّ يَعْلَمُ مَا فَعَلْتَـهُ مُنْكَـــــرٌ **وَيرَاكَ نَذْلًا خَالِيًا مِنْ سُمْعَـــــــــــــــةِ
لـَــمْ تَدْرِ أَنَّ الزُّورَ مَهْدُ جَهَنَّــمٍ **نِيرَانُــــــــــهَا لَـــهَّابَةٌ كَــــالشُّعْلَـــــةِ
وَهْوَ الْكَبِيرَةُ فــِي الْكَبَائِرِ عِنْدَنَـا**مَنْ يَهْوَهَــــــــــــا مَا عَادَ لِلدِّينِ الْعَتِي
لَكِنَّهُ أَدْنَى إِلَــــى الْكُفْرِ الَّذِي **لِلْكَافِرِيـــــــنَ بِرَبِّـــهِــــــــمْ وَدِيَانَتِـــــي
***************
إِمَّا هَرَبْتَ الْيَوْمَ مِنْ حَيِّي أَنَا** بَعْدَ التَّخَلُّصِ مِ الْبِنَــــــــا بِالْبَيْعَـــــــةِ
فَلَأَنْتَ ذَيَّاكَ الشَّقِي ُّحَقِيقَـــةً **لِلْوَرْطَةِ الْكُبْرَى الَّتِــي فِـــي حَارَتِــــي
أَيْنَ التَّهَرُّبُ مِنْ عَدَالَةِ رَبِّنَا ؟**هُوَ رَبُّنَا فـِـــــي عَقْلِنَـــــا وَعَقِيدَتـــــِي
إمَّا نَسِيتَ إِذَا عَرَفْتَ فَرَبُّنَا **لــَــــــمْ يَنْسَ أَنَّكَ خَارِجٌ عَنْ مِلَّتــــــــــِي
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي يَوْمِ الثلاثاء السَّادِس عشر (16)مِنْ آذار (03)
=مارس ،سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَلْفَيْنِ (2021)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق