عيون تنظر!
نظرت صدفة فالتقت عيني،
بعينيها الجذابة والبريئة..
كنت أقاوم نفسي حينها..
وروحي انسلت مني إليها.
عيون تنظر إلي بتمعن.
وكأنها نافذة غرام مقبل.
دخلت عالم الهوى صدفة.
وبقيت أنعم بحبي الجديد.
كانت عالقة هي الأخرى.
في حب قادم نحونا الإثنين.
هي لحظة، هي نظرة حب،
بل هي بداية حياة العشاق..
كنت فرحا بشبابي وهي تنظر.
فتهت عن فرحي لآخر يتقدم.
ومضات بريق تنير الطريق.
من أجل حب آت نحو قلبي ليستقر.
خرجت من هذا العالم حينها.
وسافرت إلى آخر كله عشق وهوى.
فما أحلى سفري هذا ذات يوم.
وهي تنظر إلي بعينيها الجميلتين.
-
بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغربك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق