http://scmplayer.net

الاثنين، 22 مارس 2021

هذيان شاعر/بقلم الشاعر وليد ايوب

 هذيان شاعر

لانّي اذ طفحت دنّي 

معتّقا من عنيبات الخليل

ساغني 

ناعسا على الصدر الاحنّ 

اغنية فيروزية لبنت خالي في بيروت 

ولبنت عمّي في شآم

وحبيبتي قي عمّان

وفي الجزائر الحبيبة

وفي لبنان والسودان

وفي كلّ بلدان العروبة

القريبة والبعيدة

فاجدهنّ يلملمن اطراف شاعر ترهلت فيه القصيدةّ

فاستنكر ان يدوم الحب

قلا عشق يبقى 

لا رفيق ولا صديق 

واحذرفاول الخائنين الصديق

فيا مدمنا للعشق للجرح العتيق 

فإنّك إنّما تدمى ويأكلك الحريق 

ولقد جرّبت وعد الله للمؤمنين الصابرين

اذا صبروا

وتوعّده للكافرين

الذين إنّما ضلّوا الطريق

وراق لهم طغيانهم

فظلّوا فيه يعمهون

وسأكون لك يا حبيبتي كما السكون

 واقفا مثل عصفور على خصلة من شعرك الذهبي

الخّص لغتي في حرفين لا اكثر

احبّك ايتها الباسقة الخضراء مثل شجرة صنوبر

فأنت طربونة الزعتر

يا احلى من السكر

وعين العاشق لا ترى

عمياء 

احبك ايتها الاثيرة كالصّباح الحلو  

مع سلافة الفهوة

احبك أكثر وأكثر

 فانت مليكتي والأميرة

وانت كل امالي 

فتعالي وادعكي  ظهري

ودعيني لمهمّة حلّ الضفيرة

وان اعزف لحني على المقام الذي يثير فيك المشاعر 

فاين تحبّين ان يكون مقامك

في نجد ونهوند

ام في الحجاز والاهواز لا فرق 

ففي قلبي مقامك

بقلم الشاعر وليد ايوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق