تعلم القناعة
اليقين ثم اليقين بفضل ما لدي طالما انا موجود .
وهذه نعمة حين أسمع ،أتحرك ولي قدرة على الكلام والتفاعل ،لي قدرة على الإبتسامة وأستشعر حالة الغضب والانفعال واميزها عن حالة الفرح والإبتهاج .
اطرح السؤال يوميا وأتدرب على جملة ،(ماذا علي أن أفعل ليكون يومي سعيدا ؟)
أتدرب على تأمل ما عندي عندما تكون أشياء أمامي ولا أعرف قيمتها .
عندما يكون لي أبناء واخرون يفتقدو ن كلمة ماما او بابا .
حين أتأمل وأستشعر النعمة والرضا ،أتفاعل بالحمد والشكر للرزاق الوهاب .
حين أستشعر التشافي الذاتي وبداخلي قناعة أنني أفضل حال ممن في الفراش يتألم وجعا ، ممن فقد القدرة على الحركة ،ممن له ابن متعب يضل اليوم كله بجانبه لا يجد الوقت لكي يقوم بما يعشق .هذه فضائل نتغافل عنها بالمقارنة بما عند الاخرين وننسى أن ما لدينا أعضم وأفضل .
على كل منا أن يجدد النية واليقين بأن لكل عطاء لا يمكن أن يكون للأخر مثله .
علينا ان يكون تفكيرنا فيما لدينا من نعمة يفتقدها من معاشر او نعرف
ولا ننظر لما في أيدي غيرنا لأنه لم يكتب لنا لحكمة ربانية لا يعلمها إلا خالقنا
للاإيمان الشباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق