عذرا للشاعر ابراهيم خليفة رمضان
عذرا لقد إنتهى رصيد الشعر
في قلبي
والآن ابحث عنه
في عقلي
أصوغ كلماته وأنظمها
وأشرح كيف يذوب العشق
فى وحي خيالاتي وأنثرها
إلى من ظنوا بأن الليل
مندثرا
وأن للعشاق ملهمة
وشيطان يوسوس
في مسامعهم
ويزرع في الأحلام
سنبلة
ويسكرهم
ويضحك من سذاجتهم
يخط الشعر ألوانا
من الأوهام ينزفها
على الأوراق يعلن للعشاق
قنبلة
بأن العشق لغير الله
مضيعة
وجن القيس حين أفاق
مات طريدا
لخرافات العشق منكسرا
لغير الله لن أشكو
ولن أخضع
فعشق الله منجاة
وعشق الإنس
أساطير من الغش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق