(كان*** ياما***كان)
==============
يحكي أنا كان ياما كان،،،،،،
في سالف العصر والزمان ،،،،،،
زهرة الصباح تسلب الوجدان ،،،،،
في
قصرها العالي ومحيط ببستان ،،،،،
وبطل قصتنا يوماتي ولهان ،،،،،
عايش في حلم ووراه دخان،،،،،
وأبدأ ما تكون ليه ولو بالجان ،،،،،
ملكة متوجة وتريد جيب مليان،،،،،
(*******************)
ومالوا لم يحلم هوه الحلم حرام ،،،،،،
أوناسيس كان شيال يا ساده يا إكرام ،،،،،
والحب أهم شيء يا أهل الغرام،،،،،
والده كان البستاني عند ست الهيام،،،،،
لاحظ أبوه نظراته لبدر التمام،،،،،،،
لما تجلي النور ف ثغرها البسام،،،،
قاله بلاش يا علي وفوق من الأوهام ،،،،،،
يدوب بوفر لقمتك وعايشين ف الخيام،،،،،
(################)
طوي صفحتها وكان خيالها سلواه،،،،،،
وحاول نسيانها ف صبحه ومساه،،،،،
لكن العجيب هي بدأت تهواها،،،،،
ف لحظة أصبح كل اللي تترجاه،،،
وتلاحقه بنظراتها (معقول) يا رباه،،،،
ومن الأف معجبيها نعم تهواه ،،،،،،
ولما لا فقد كان الجفن سكناه،،،،،،
فقد تغير حياته وطريق مجراه،،،،،
(################)
الفصل الأخير يا ساده يا إكرام ،،،،،،
أبوها رجل أعمال وبيحسبها بكام،،،،،
لكن بيحب بنته جدأ بدر التمام ،،،،،،
أزاي يجوزها لواحد م الخدام ،،،،،
والعرسان قدامها طابور قدام ،،،،،
قالتله (على) أغلي م الدهب الخام ،،،،،
ولن أرضى بغيره وهوه خير المرام،،،،،
قالها أنا يهمني سعادتك وعلي واد همام،،،،
وخلصت الحدودة يا ساده يا إكرام ،،،،،
( وزهرة الصباح مع علي) ولا ف الأحلام ،،،،
(***********************)
فؤاد محمد عبد الجواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق