لعلنا لم نلتقي يوماً
مررت بجوارها مصادفة
نظرت نحوي
نظرت نحوها
مر على اخر لقاء
ثلاثون عاماً
احمل بصدري
ذكرياتنا
انكرتني عينها حينما رايتها
مازالت عيونها جميلة
كم هي
لم يكسو و جهها الا التجاعيد
لكنها هي الجميلة
التى احببتها منذ
كانت فى عشرين
من عمرها
حوار خفي بالعيون
ساده صمتا بعيد
سترته غيوم الذاكرة
أسدل على اللقاء
ستائر النسيان
تجرم التلميح أو التصريح بأن
هناك ماضي مشترك
ابتسمت
اغمضت جفونها
لوحت بيدي
غطت وجهها
برداها
لم الحظ من هم
بجوارها
طفلين و رجل
يمسك بهما
قطعا هو ذاك
نصيبها
تنحيت عن طريقي
استدرات عكس
خطوتي
لم انظر خلفي
مضيت حيثما
لا أدرى
تطويت اوراق
القصيدة
كل شىء بيننا
حي على جدران
الذاكرة -----
محمد الاصمعى ابوعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق