((( أوهام السراب )))
وأدركت أني لست خيارها
......أدركت جراحاً تستصرخ بائها
أدركت من هزوا المشاعر طووا
............ وهم أسكنني دجى غفلها
ما رمت للحديث ثمة عاطفة
......... ولا دبر خدع الأمل م جّنُبها
إنها ميراث الباء الذي
.......من تهدم الأقدار صدع جدارها
ألا م ضمة السنون حللت النزل
........ ليوسع قيد الضان وها كبرها
ألا أن لعنة قدرت على محك
.........الصدى تماثل لها وطيس ليلها
فكم رميت وما رميت هباء
.... ظل قفار الشعور شعار جمودها
فلست بعد اليوم أكترث ببعد جفاء
ولا لقربها يرجف إحساسي لنديمها
كفر الصبر وما عاد يلحقني
......... م شهقا الإدبار عكف نزالها
سألوا إلى وادي النسيان ممتطيا
..... عتبات الندم لم ضاع ف وهمها
********** يحيى نفادي سيد
ف 8/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق