مازلت انتظرك
تصبرنى ورودى
أأنت طيفا من خيالا عابرا
ام أنت سراب
أأنت مهجتى ام لى عذاب
تصبرنى ورودى
و براهين المحبة و الامل
ما احلى نسيم القنال
ما اطراهوه ما احلاه
ها هو القنال سجادا ازرق يسعى
يتهادى للمغيب
ايها البحر الذاهب للمحيط
خذ احزانى و ان لم تأتى
خذ هذه الورود
ايتها الزهرة اليافعه البهيه
سحرك يعطى الامل يعطى الحياة
فإن جائت فوهيبيها سعادتى
بابتسامتها و عودتها للوجود
ما جأت بك أيها الامل إلا لنيل الشهود
و اشعل فيها نار الوجد
ولكن اهى عبيرا اثرا
ام هى طيفا م خيال
ايها القنال مالى أراك تسرق دمعتى
تسحبها معك لغيبك البعيد
وهبتها إليك اذا لم تأت تلك الورود
و لتكن شاهدا بل وقبرا لذلك الحب الوليد
ويحى لقد ملك الغرام اعنتى
و صرت ابحث عنها فى العيون
مالى ارانى اتشبث بحلما بعيد
يحملنى معه يحملنى لمساء ماله حدود
ساحطم قيودى و اطير فالطير
مسكنه السماء و كل الوجود
ابدا صغير فى العيون
يا بحر القنال و تلك المصابيح
كزيف الدنيا ليس لها حقا وجود
وها أنا منتظرا طيف عابر
بصحبة القنال و تلك الورود
كتبها الاستاذ احمد رمزى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق