مشوشة أنا
ولا أعلم اتجاهاتي
أشعر بانهيار من عمق ذاتي
حاصرتني خيباتي
واوقفتني عثراتي
وكثرت تساؤلاتي
من أنا؟! ومن أكون!؟
وكيف أواجه انهزاماتي؟
لم أعد ادري .. لماذا هي هكذا حياتي؟
يسكنني الوجع...
ولا أحد يسمع صرخاتي
يجرفني الهديان
لا ارى وجهي في مرأتي
اراني شبحا .. مسخا مدموما
وقد عشقت انكساراتي
تبا لوجودي .. تبا لوجودي
ان لم يكن من يداوي اهاتي
بقلم امينه المتفيق عبدالقادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق