http://scmplayer.net

السبت، 25 سبتمبر 2021

هو ذا الخب للشاعر سيد خضير

 ....... هوَ ذا الحُب

إنتَظِريني فَقد تلاطَم الشَّوق بنَبضي

ولم تَعُد الضُّلوع تُطيقُ دَقَّات قلبي

.

شَدَدتُّ الرِّحال إليكِ على أمواج الحَنين

فأنتِ بيتَ القصيد بدَواوينِ شٌعري 

.

أذكُرُكِ فَتَظطَرِبُ المَنابِر مِن الأنين

وتَهتَّزُ البيوت شَوقاً إليكِ يا حُبّي

ويَمُرُّ طَيفكِ بينَ الحين والحين

لِيَبُلّ شَوقَ عيوني فَيَغرَقُ بِدَمعي

غازَلتُكِ ذاتَ يومٍ ألآ تَذكرين...؟! 

فَقُلتِ، إِيَّاكَ أَنْ تُهَيِّجَ مَوجِعي

.

ماتَ قلبي وحُبّي ودَفَنْتُ الإثنَين

إِبتَعِد عَنّي أَتَوَسَّلُ إِليكَ بِـرَبّي

كُنتَ وقلبي بين الضّلوع مُتَخاصِمين

وها انتَ اليومَ بالحُبّ تَقُضُّ مَضجَعي

أَسمَعُ حُبّكَ يا أُسَيْدُ لا يَستَكين

صباحَ مَساءَ يَنبِضُ بين أَضْلُعي

فقُلتُ لها، هذا حال العاشقين

وكَذا الحال بِنَبضي، إِنْ شِئتِ فاسْمَعي

.

فما لَذَّةُ الحُبّ إِذا لا تَكتَوين

بِنارِهِ، وإِِذا بهِ لا أَكتَوي

.

ولولاهُ ما كُنتُ وإِيَّاكِ ساهِرين

ورُغُمَ هذا قلوبنا لَنْ تَرتَوي

.

يا حبيبتي، أَشعُرُ بما تَشعُرين

وأَسْمَعُ نَبضاتَكِ كَنَبَضاتي لها دَوي

.

هوَ ذا الحُبّ الذي أَنَعَمُ بهِ وتَنْعَمين

لولاهُ ما كانَ الإنسان سَوي

.

والآن يا حبيبتي هَلْ تُمانِعين

أَنْ نَبني بَيْتَاً مِنْ الشِّعرِ لا يَنْطَوي...؟؟؟ 

............................................. بقلمي/ اسيد حضير.. السبت 25 أيلول 2021 الساعة 7:00 مساءً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق