لاتحزني...
يانفسي علي من تعالي وتكبر
فلايستحق هدي منا ولا حزن
وان حزنتي فحزنك علي شبابك
الذي ولا في مودتهم وقربهم
واتي الشيب بألامه واحزانه...
واعلمى يانفسي ان فقدان الشباب
مؤلم وكءيب....
وقد جاء المشيب بغير ميعاده
واوانه من كثره الاحزان والقهر
ولكن جاء محذرا بقرب الدنا فياويلي من الرحيل..
فإن كنتي اذنبتي يانفسى فتوبي
ولاتتبعي ازناب الشياطين من
يفرقوا..
ولايحسنوا وقد غاب عنهم الضمير...
ولكن ظهري ثقيل بما جناه شبابي في صحبه الجاهلين
فمن كان معي يبكي شباب
مضي بصحبه اصدقاء غافلين
ظنناهم اوفياء مخلصين...
تمثلوا لنا ملاءكه وهم بطباعهم
شياطين..
فليس بكاءي وماترون من احزان
لوحشه اليهم ولا فقدان..
ولكن شقيت بحسن ظني وما افلحت ان أكتشف الغدر وقله الضمير..
لكن عويللي وويحي ان لم اجد
لقلبي سبيل..
ودواء لاشفي من داء الوفاء
وان لم يعفيني ربي برحمته
وينسيني مما اصابني من الضر
من هؤلاء..
فاني حتما في هلاك..
شقيت بحسن ظني ودعوت ان
شيفيني ربي ويهديني بأحسان
واخالف اهل الهوي والرياء...
وارجوا الله مبتهلا الفوز بمنازل
الصالحين هياءها الله للصادقين
وان لايجمعنا الله باهل الشر والنفاق والجحود....
محمد عبد الرحمن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق