خواطر: من عواصف الوجدان.
*- طبيعيٌّ جِدّاً أن نقعَ في الخطأ، وأن نُسيءَ فهمَ الآخرين، لكنَّ الغريب َ والعجيبَ، أن نقبلَ البقاءَ في خانة الخطأ ، وألّا نسعى لانتشال أنفسِنا من هذا الحضيض!!.
*- لا يمكنُ أن تنتظمَ حياتُنا على وتيرةٍ واحدةٍ ،من الفرح أو التَّرَح، والسّعادة أو التعاسة، والنشاط أو التقوقع والبَلادَة!!.
حتى أنّنا نجدُ الحياةَ متقلبةَ الأحوال ،كيوم شِتْويٍّ مُتَراوحٍ بينَ إطلالةِ شمس لذيذة ،وتكاثفِ غيومٍ ،ثم انقشاعِها، وتقلُّبٍ بين صَحوٍ ....ومطر..وهدوءٍوأجواءٍ عاصفة.!!!.
*- صرنا نتَذكرُ نَزَقَ الشباب ، والحماسَ والانفعال َ لأيّ موقفٍ كان ،صغيراً أو كبيراً ،فنبتسمُ ،بل ونسخرُ أحياناً...!!.
فما دامت الدنيا وما فيها ،صُوَراً تمضي خلف نافذة قطار العمر المُنطلقِ بنا دونَ رجعة إلى الوراء.....علامَ نحرقُ أعصابَنا؟
ونتخاصمُ ونتجاوزُ حدودَ الغضب ، لأجل صُوَرٍ تبتعد عنا خلف نافذة القطار.....ولا تعود!!!.
@- عصارة تجاربي في مدرسة الحياة......وبنات أفكاري
وخلاصة آرائي......وأشجان نفسي .... وآلامي..... وآمالي..........وحشرجاتُ الروح.
الجمعة ٣ أيلول ٢٠٢١م
٢٥ محرم ١٤٤٣ هجرية
حسام صايل البزور
رابا / جنين/ فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق