مهلاً أيتها الحياة. مهلاً أيتها الحياة فإني تائهٌ في الفضا أبحث عن دليل يأخذ بيدي فقد خارت قواي وأصبحتُ في الدنيا قتيل قتلني اليأس قهراً انتزع روحي حتى بتُ أمام نفسي ذليل فها هي الطرقات خاصمت قدمي وأحضان مهجتي تبحث عن سبيل الليل طال لم يرتج صبحاً له ونجوم السما لنيران عقلي فتيل الشمس غابت واحتل الدجى قمراً يغوصُ في الروح فتبكي عويل يداي تترتعشان من نبضٍ تولي ترك جسدي للحزن والبلوي عميل عيناي تراود الدمع علها تبكي فيخبرها أسفاً انه ابي ان يسيل لقد تجمد في المقل يعاند قلبي فينتفض أملاً أن يعود إلى الصهيل الأيام تأتي على الأيام تشبه بعضها والتغيير فيها أصبح اقل القليل مع تحياتي / عثمان أحمد عثمان المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق