أَتَعْلَمُون سَادَتِي الْكِرَام . . . .
كَم يَلْزَمُنِي مِن قواميس ومعاجم اللُّغَات كَي أُتَرْجِم مَا اٌسطره مِن بَوْحِ بِمَا يَخْتَلِج صَدْرِي عَلَى الْوَرَقِ وَمَا يَخُطُّه قَلَمِي
مِن أيجديات لَا يَحُدَّهَا رُقِم بِعَدَد
كَيْف بِثَمَان وَعِشْرينَ حَرْفاً مِنْ حُرُوفِ لُغَةِ الضَّاد . . . . اا تَكْفِينِي . . ! ! ؟ ؟
أَظُنُّهَا لَا تَفِي بِالْغَرَض وَكَأَنَّهَا نُقْطَةٍ فِي بَحْرِ بِمَا يعتريني لِذَا أَحَسّ بالعجزِ وألوذُ بِالصَّمْت
كَمْ مَرَّةً وَمَرَّةً ودت أَن أبوح بِمَا يَخْتَلِج صَدْرِي فتتبعثر حروفي ويتمردُ قَلَمِي عَلِيّ
فأطوي كُتيباتي
فَتَأْبَى حروفي الْإِذْعَان لِي فتتلاشى كَالسَّرَاب
فَأَيْقَن حِينِهَا لَا جَدْوَى مِن رِثَاء رَفاه مِن سَالِف الزَّمَان
خربشات سلينا الْيَوْم . . . . سأبحر هَذَا الْمَسَاء بذكريات الماضِي القِريبُ مُرَدَّدَةٌ عَلَى رُوحِي تَعْوِيذَة السُّلْوَان وسألغي لغتي الْقَدِيمَة الروتينية الْمُسْتَهْلَكَة وأحتكرها لأجعلها تشبهني منتقاة مِنْ شَوَائِبِ الْأَلَم
لِعَلِيّ اِنْبَثَقُ وأعود مِنْ جَدِيدٍ فيرافقني الْإِنْصَاف و ينبذني سُوء الطَّالِع
دُون الم ودموع
واطوي صفحة الخذلان والى للابد
2021/9/8
سلينا يوسف يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق