http://scmplayer.net

الاثنين، 18 أبريل 2022

ولا زلت تحتوطأة الادانه للشاعر ندى عبد العزيز

 كريم خيري العجيمي ولا زلت تحت وطأة الادانه!؟ 

كيف يبرأني صم قطعوا اذانه 

والمحامي عوقب بقص لسانه!؟ 

الف ربما؟.. وتلك بحق ذاتها مهانه.. 

وجهآ لوجه نتنكر للوقت وزمانه 

نتعشق الاثام.. على السقم ننام 

درعنا القيح.. نتساقى آثامه.. 

اخاطبك بمبني للمجهول.. 

وانت قضاءي وقدري.. ولقلم الألم آلامه 

اتعبني التلميح... ياصاح يكفيك 

بمشرط تمثل بحمامه.. 

واجهل الذنب... واعلم هناك حق تم اعدامه 

فابحث بصحف بيضاء أول حرف 

ربما سرق الظل سهما رميت به جثامه 

تعودت الركن للقيود.. 

عراق ينشد الشهادة وتنكس مرفوعة اعلامه 

ويتقصى الأمس.. وزهو مات يتمثل امامه 

والحسين يحتضن محاكاته.. 

كم حسينآ احصوه بتعداد لسكانه 

فاصمت قد اوجعت الكف المقطوع وخنصر ببنانه 

واكتفي بظلمك.. عن شمس تحتضر 

بعين رمدت نحيبآ واحترقت اجفانه 

إن الموت.. ليس قطع انفاس 

انه الأربعين عامآ.. سجين وداعك بقضبانه 

واراك على الملأ.. حاضنآ من لم اتذاكى بحسبانه 

مضى ماقد مضى.. هل من الممكن نسيانه!؟ 

وامامي وجهك يلومني!؟ مافعلي 

ليت الشجاعة عرفآ أو شرعة 

فأريك وشم الجروح.. واخشى موتك فزعآ 

اذ جبن الزمان هد صرحه 

كابي الهول ولايجيد اعادة بنيانه.. 

مع السلامه 

ندى عبدالعزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق