إغتيال الفكر!
هي الأمم تسري خط التصاعد.
وحال أمتنا من ناقص إلى ضعيف.
أصابتنا مصيبة يوم قاومنا بتعصب.
فكر التنوير من من يدعو للرقي.
وبقينا نبكي على الأطلال طيلة عمر.
والأمم سلكت سبيل العلم والتقدم.
حالنا، كحال من هو جالس في مكانه.
ينتظر السماء علها تمطر من ذهب.
أمم تتسابق وتتنافس للريادة بعلومها.
ونحن قابعين ننتظر اكتشافاتهم.
ودون خجل على خيباتنا المتكررة.
نتشدق بأنها في الكتاب الحكيم!
نعم، إنها بالفعل كذلك،
ولكنها تؤكد أيضا أننا أغبياء!
خجول من نفسي وأنا أكتب..
كَلامَ جُرحَ الإحساس والمشاعر.
بالصدق أعبر عن وجهة نظري.
مما أراه حولي في الأوساط.
لا ننال الرقي أبدا إذا ما فكرنا!
وسلكنا سبيل الفكر والعلم والتدبر.
لم الأمم تمشي إتجاه الزمان؟!
ونحن نتجه خلفا كبول البعير!
هي نتائج مؤامرات الماضي
من أشرار أقروا جبروتهم..
مستترين تحت زي الدين.
كان حينها محبوكا لأجل منفعة.
مع سبق الإصرار والترصد.
لا شيء سيخرجنا من محنة.
غير طريق التجديد والتنوير.
الكل في الدنيا ملزم بالتحول.
والجمود، دون تحرك، حال الميت.
ماتت أمتنا يوم كفنوها بفكر.
فأصبحنا بالعصبية دوغمائي الفكر.
نحيا باقي الأيام داخل اللحد.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق