صرخات بالمهجر
آه من غربة التيه وسنين الضياع
آه من لوعة الشوق والانصياع
آه من زمان الباطل والصولجان
الحق أصبح كلمات تقال بلا اقتناع
وإن كتبت حروفه بالدم بدل المداد
قلمي يصرخ لمن يكتب للزمان أوالمكان
هل الكلمات تحقق الأحلام؟؟؟؟
وهل الحروف تقهر الظلمات؟؟؟
البعض يصفني بالمتمرد
لا أحب الخضوع والانصياع
نعم. متمرد لا أحب الإتباع إلا الاقتناع
أكره الظلم أبغض الانبطاح
لي وجه واحد من غير قناع
بالحق أنطق لا أخشى المنون
ولا الموت متى وكيف يكون
فى الغربة أمشي وعلى كتفي نعشي
بجواري حبيبة قلبي ورفيقة دربي
الغربة صخب وضجيج وزحام كثير
نقول الكلمة بدون خوف ولا توقيف
رفيقة دربي وحبيبة قلبي
قولي عني متمرد أو مجنون
في وطني قالوا عني مجنون
قيد فكري قبل يدي رعاع
سرق حلمي قطيع الضباع
جهال لايعرفون الحوار والاقتناع
أسلوبهم ديما التهور والاندفاع
ياحببتة قلبي
كفكفي الدمع لاتبك على فارس
مازال للحق يمتطي صهوة الجواد
رضيت بقدر الله وقدر الله مطاع
لابد للحق أن ينتصر وإن طال الزمان
لابد أن يرحل قطيع الضباع
كفكفي الدمع لاتبك علي الفرسان
قادمون بالحق لاتتقهقر بهم الجياد
بقلم
دكتور
عمر المختار الجندي
زيورخ سويسرا 🇨🇭
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق