《_#ولو_خطوة_》
__________________________________
اقتحم , .. لا تجادلْ
أما علَّمَتْكَ التجاربُ
أن السكوتَ هو الموتُ
الخضوعَ هو الموتُ
انتظار النهايةِ
أصعبُ شيءٍ تراهُ .
فماذا لو ثُرتَ يوماً
وحَطَّمتَ قَيدكَ..
لتيقن أن ادعاءَ الوسامةِ
في اللفظِ شيءٌ ,
وأن ركبَوب الموجَ
نحو ازدهار الأمانيِّ شيءٌ ..
وشمسُ الحقيقةِ
تُعمي الوجوه
فلما انت المكبّلُ
رغمَ اتساعِ المدائحِ
يا هذا....
رغمَ النفاقِ الذي تشتريهِ
فقدْ صرتْ عبداً.لكرسيِّ مجدِكَ
دافعتَ عن مُهرةِ الحلمِ
حُلمِكَ ..واخترتْ دربَ الخفوتْ
***
إلام ستدع ثارات قِومِكَ ..
أحزانُهمْ آلامهم في مرايا القبائلِ
دمعاتُهمْ بين فجر الأمل و الرجاءِ
وشكِّ اليقينْ
أحلامهم لوعةً
سافرت فيَ مُطلق المستحيلْ
وبايعوا عهدَ الطفولة
ونادوا باسمِ الرجولةِ
لنرحمَ العينَ
من ضوئِها المُنكسرْ
إلى أين تمضى ؟!وتذهب؟
وقد صرت ماءً
فلا طعمَ ..
ولا لونَ ...
ولا شكلَ ...
ولا أنتَ أنتَ
ولا الماءُ ماءْ
***
هل ستشربُ خمرًا في صحةِ
من مارسواحق انتهاكِ المحَارمْ ؟!
هل ستشربُ قهرًا والصبحُ مر
وقد ماتَ مُلككُ...قد ضاعَ مجدُكَ
وفي القتلِ سار كلُّ المحبينَ ,
أبوكَ المسُجَّيَ..هناك
ودمعاتُ أمِّكَ ,كما المطر
والنسوةُ اللابساتُ السواد الحدادَ ,
وأطفالُ حقلِ البراءةِ ,
جميعاً في حضرةِ الانتظارْ
فهل سوفَ تنسى .. كما قيل عنكَ ؟!
أيها البائع؟...
وهل سوفَ تَصْبِغُ ,
عينيكَ بالليلِ كيما
يموت النهارْ؟!
وهل سوفَ تَلْبسُ وجهَ السذاجةِ ,
أم تشتري صمتنا
بالخُطَبْ الرنانة ؟!
يا هذا...
سمعناكَ في كلِّ وادٍ
تُنددْ....
تهلل...
تشجب....
رأيناكَ في كلِّ جمعٍ
تُهددْ...
تصرخ...
تردد..
ولكننا للأسفْ
ما رأيناكَ تمضي
《- ولو خُطوةً -》
انت في طريقِ التمني أَسمى وأبْعَدْ
لكن يا هذا...
هو الثأرُ أرحمُ من نظرةِ الاستهانةِ
أو الموتُ أرحمُ
من يحتوى ضعفَ رأيكَ. ..
اترك الآنَ عرشكَ
كيما تجودَ السماءُ.بعهدٍ جديدْ !
#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق