الله اكبر أتاني خبرا من مقرب
ما بين مضطرب و مستغرب
و كم كنت انتظر مسرة
و انا قابع على نار اللهب
نفيس الروح ذاك الخليل
فما تحت سريرتي من عجب
عفيف النفس طاهر مذهبه
عدا انه رفيع الخلق و الأدب
صارم في العهد متأهب
فالرجولة لا بضخامة الجسد
أو اذا كان في الثغر شنب
اقتبس من عبير الاصالة شيمته
و نال شرف البسالة من لهيب الشهب
و ان استمد من الدجى حياته
يبقى الطاهر للقلب مقرب
اطاله نكد الايام سريرته
وكم نال نصيبه معانيا متعذب
بقي شامخا كالسنيان
لا يهاب العدى انه طاهر النسب
مرحبا بك ايها الكريم
يا من انت الى قلبي محبب
فقد اعجز لساني عن شكرك
و اكتفيت صمتا و تحجب
كما الثمار لها فضلا على الخلائق
فانت في النقاء فضل على الذهب
بقلم سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق