http://scmplayer.net

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021

كيف بتحول الرفق الي نار يحرق للشاعر محمد عبد الرحمن


 كيف يتحول الرفق الي نار يحرق الافءده....

محمد عبد الرحمن 

....شكت منا بعض الهموم فانكرت عنا فتوننا....

ألمت الفؤاد والقلب نزف دما 

ياليتها مافضحت الباطل في 

حديثها....

وماساءها الا حواءج مرها..

ومافعلت الا تقر عن باطل

في نفسها..

اردت محي خصالي الفاضلات 

فلم تجد سبيل الاسيل الاكاذيب 

في حر مستقيم كان يوم يحبها 

ولم بها وهم الخيال ونسجت من 

قصص وطافت علي امواج باطلها....

نست محاسن اخلاقها وودعت 

النبل الذي كانت تتمتع بشمتها 

وتبرءت من وفاءها وصدقها...

ياليتها مافعلت ينفطر عليها قلبي 

ويتألم الفؤاد...

لما حنثت عهدنا وكيف يتحول 

الحب والاشواق الي السوء..

والأفك ..

كيف اذا دعتها لاوعج الوجد 

للعود الي غرامها...

اني اميل لتبرءاتها انها مافعلت 

بل اغواها شيطانها...

 والسبيل ان تنسلخ من ثوب 

البأس من علي جسدها..

وتستجد باذلال اذا ماهمت 

باالتوبه لحبيبها...

وتسحق ماضيها وتبعد ظلها 

عن الاماكن التي ضلت فيها 

بحبها..

وتعود بأشراق ودلال كا الشمس 

في اشراق صباحها..

وتحوم بلاماني كا النجوم وكانها 

تعانق قدها..

ولاتنام عيونها وتظل ساهده..

وتدعو ان تعود لصوبها 

.ياقلبي اعلم انك صادق ومتيم 

في حبها..

عيونك اصيبت مقاها باالدمع..

ورقت جوارحك..

ياقلبي لقد جار عليها زمانها 

وحفت الناءبت جسادها وايامها 

فرق وزوب شوق لتعود لحضنها

فكم روادتك نفسك ان تسامح وتصفح عن اخطاءها.

انها اماني الفؤاد ان اكون في 

قربها. 

اكابد في حبها واستنشق هوها 

وان لمحت طيفها اتدري ان روحي تشط نحوها..

وانسا ماشطت عنا بفكر شيطانها

وكم اشتاق لاحضنها ورواء رضابها...

ياقلبي اذا البين اضناني توهج لهيب الشوق. 

وتصاعدت السنت اللهب وأحترق 

الطير الذي كان لنا يوم يشدو..

...محمد عبد الرحمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق