تشرنقني القوانين.. والاحكام المشرعه
ثلاتون عاما يهجرني..
للوحشة والبؤس خانعة خاضعه
ويهددني بلقضاء.. راهبة اعيش
لاحساس الألفة لاهفة جائعه..
أنا التحريم قدري..
وهو كلما تم فرق واستبدل بلثالثة والرابعه
هجرت النوم احوم على اركان جدراني
لاسبيل.. اسمه زوج وبيننا الغياب والمقاطعه
أرى وجهي في محراب الظلم..
تهالكت ملامحي.. والهرم بثوان متسارعه
من قبر دنيا لقبر الرفات!؟
لله امد أكفي.. بائسة رافعه
من يحمل نعشي!؟ من يكفنني.. اذا جاءتني الساعه..
مؤبد حكمي.. لا خلع يقبله..
اذرعه تمتد لطواغيت مانعه..
احيانآ اواسي نفسي واوهم ذاتي اني اليه راجعه..
ولكن الأيام هربت من رزنامتي..
وأعلم لن تدنيه أنانيته.. وهو نديم العواهر
وشذوذ المضاجعه..
الى أين أهرب.. أحدث إلهي..
اما من عشيرتي تنبغ ضمائرآ وازعه
يرهبهم سطوه وجبروته لله دره
مدجن الجرم.. لا تثنيه رادعه..
أتمرغ بمتاهتي... قدر.. كليل طويل..
هجرته الأنوار الساطعه
ونهشني المرض.. بعدوى السقم
احسد الأموات.. لاظلم في السماء السابعه..
اهاتفه.. شرعيتي.. مظاهرات غير نافعه
كثورة تشرين..
كنخيل الخصيب.. كنفط.. يوزع للمترفين
واصحابه فيتو مقاطعه..
إلهي .. قد سمع الله التي تجادلك في زوجها
والله يسمع تحاوركما...
قولك... ولأمرك.. سامعه..
ضاقت بي السبل.. وتفرقت شكواي
انت محكمتي وقضائي..
وانتظر الحكم بعد المرافعه
ندى عبدالعزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق