-نسيم وفحيح-
يُلاَمِسُ الْمَوْجُ رِجْلَيْكِ فَيَبْتَهِجُ
وَالْهَوَاءُ بِشَعْرِ الرَّأْسِ يَنْفَرِدُ
وَأَنَا الْمَرَابِضُ بِالْجِوَارِ مُنْزَعِجٌ
أَحِنُّ لِلُقياكِ وأَفْتَقِدُ
ماكانَ القَلْبُ قَدْ ظَنَّ الْفِرَاقَ وَلَا
رَاحَ الْعَقْلُ بِالْجَفَاءِ يَعْتَقِدُ
جَوَارِحِي خارَتْ مِن سَعْيٍ وَمِنْ سَمَرٍ
وَالْخِلُّ مِنْ قَهْرِ صَباكِ يَنْتَقِدُ
لَوْ كَانَ حُبُّكِ بِالقريضِ آسَرُهُ
كُنْتُ أَفْنَيْت الْقَوَافِي وَأجْتَهِدُ
أَخِيطُهُ مِن حَاءٍ وَبَاءٍ مُدَلَّلَةٍ
وَأتْرُكُ قَامُوسَ الْهُيَامِ يَحْتَشِدُ
إنْ نَبَسْتُ بِإسْمِكِ قُلْتُ ملْهِمَتي
وَأَقْبَلَ الثَّغْرُ بِالأَفْراحِ يَرْتَعِدُ
صُبِّي عَلَيَّ مِنَ الْغَرَامِ بَارِدَهُ
أَرَى حَرَّه كالفَحيحِ يَضْطَهِدُ
حُبِّي إِلَيْكِ كالخَلايا بِكَثْرَتِهَا
تُخْلِفُ الْمَيْتَ مِنْهَا وَتَطَّرِدُ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق