رسالة نثرية...
صَهْ يا زمن.....
من خواطر....حسن العدل.....
فن الصراع في الربوع
مزق أو حَجَن
ويلات العداء
أرجفت ما اتزن
صَهْ يا زمن
لستَ تدفع الثمن
أنت الطليق
لا أسير يا وطن
يا وطن حرا تكون
إن جار الزمن
لستَ أسيرا للهوى
أو رهينا مرتهن
زار الوفاء عهد غدر قد سكن
مَنْ للعروبة
ووضوؤنا ماء الحَزَن
ثم البكاء لظن حقٍ
وسط الدخن
خاب الذي يشتري
ما باعه عند الوهن
ما كان عيبا
يُسْمَعُ دفيفه أعلى الفنن
أين المباديء
أصارت مدادا مُخْتَزَن
والخواطر شاردات
وثمينها ممتهن
هذه أم الدواهي
وحسبنا من المنن
هل الصراع والنزاع
حده خط الشجن
كان الإدام
فرحة مقسومة قي العلن
والرغيف غموسه
حب الشعوب قد عجن
مَنْ الغزاة....؟
من على الطين لا يؤتمن
من باعوه
بأحلام رخيصة الثمن
ثم خانوا
أنت الصبور يا وطن
والعروبة تشرب
نخبَ اللسان لو رطن
يا عروبة
لا تنظري لاتبصري
ما بالوطن
فرقة بين السطور
خطها حرف المحن
اصبري لا تقنطي
فالحق أبدا ما غُبِن
يا عروبة
أفرقة القوم فرض أو سنن
والصلاة والصبام
شعيرة زيدٍ أو حسن
والعمرو يرقص
على لحن الشتات في الفتن
حال قوم
دين الجدود كان المِجَن
ديننا رسمنا شكلنا
كالمثل فن
كل شخص دوره
أداه كالممتحن
من لا يجيد ومن يجيد
حتفه كَمَنْ
راح ضحيةالإعصار
اختفى ما دُفِن
شق الحليم جيبه
لا كال ولا وزن
والعيش ارتجال
هزيل الطموح كأن
عشنا لأكل وشرب
دون من و عن
لله در عروبة
نال منها أهلها بسوء ظن
...............
صَهْ...اسم فعل أمر
بمعنى اسكت
حَجَن..لوى وعطف
دفيف....صوت ضرب الأجنحة عند الطيران
رطن...تحدث بلغة غير مفهومة
مِجَن...الترس الذي يستخدمه الفارس ليستره ويقيه
الغبن...في الأصل إخفاء الشيء
بقلمي حسن عبد الخالق حسن العدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق