في كل يوم يا حبيبتي.
كنت أنتظر لتأتي موسم لقاءنا.
قد تأتي لعندي.وقد تسافري،
بعد الحنين أن تلتقي بفؤادي.
والظنون،،،والضجر أتعبني،
وفي كل يوم...
كانت إليكِ الحنين. ويحملني،
وأغفو وأنا أنظر إلى صورتكِ،
وأحدق في عيونكِ ولم يغفى عيوني.
وفي الليل أنام ودمع بعيوني،
وبعد ساعة تطل أشباحكِ فيني
وتكون الوادع وأقوم من فزعي
وفي صمت الليل أضعكِ بأحضاني
وعند التوحيد نتنشط، وننشطر بنضي،
وحينها أستخدم كل فصول لأهوائي،
وأنتِ جميع الفصول لأحلامي،
وحينها أنا لست الغريب على ربوعكِ،
وأنتِ بخجل تضنيني، وترويتي،
وبعد عراك وجهد جهيد أرتوي،
وبهمس آه ئآه ئآهاتكِ تكون إستيقاظيْ،
وفي صباح من دمعاتي تبلا وسادتي،
وأنظر يمنٱ ويسارٱ مشردأ بجنوني،
وأبحث عنكِ لن ألاقيكِ بأحضاني،
ولا على سريري،ولا بكل غرفتي،
وبغضب وبجنون أفتح باب بيتي،
وأبحث عنكِ في الشوارع بلدي،
وأحمل لكِ أشواقي بين حقائبي،
وأمام أي باب من أبواب جيراني،
أنتظركِ عسى منها أن تخرجي.
عجبأ أنتِ بأي بيت مختفي.
ومن هجسي أتكلم مع نفسي،
أنتِ بأي زمان مسافرة ياحبيبتي.
وإن لم تسافري فأرجوكِ خبريني،
وأنا ساأسافر الآن على أقدامي،
وفي هذا الفصل تكوني ربيعي،
وكل الفصول العام لم يحملني،
فقط يحملني لكِ دروب عشقي.
والحنين شوقكِ يجذبني،
ويعشقكِ وجه القمر فأ شتهي،
يانور شمس أظل أنتظر رحيلكِ
مع السحاب تضوي. وتشرقي،
وكنت تريدي أسألِ حبي. وعني،
وأسألِ عشقي في الأيام الماضي،
شوقي إليكِ.ومتى تأتي ياحبيبتي،؟
وهل قدرنا في الإنتظار نمضي،؟
ومع الأيام أغراباً و نطارد أحلمنا،
و يا عمري والعمر يضيع منا،
أونحن نضيع على طريق سفرنا،
ومتى ينتهي طريق الشائك أمامنا،
ونصل إلى آخر محطة لقائنا،
ياحبيبتي .......
الشاعر حميد حاج حمو