ألا تقنعين ألا تقنعين بأن نبضك في الحشا وأنت روح الروح يا كل المني يا من ملكتِ لباب عقلي وغايتي
لطفاً به فقد تجمد ها هنا يرجو الزمان عساه يرحل عنده وتغيب الشمس عنا يرتاح بالنا وندرك أن العمر يعادل ليلةً تصفو بها الدنيا وتجلس عندنا هلا سألت الليل ونجوم السما كم ناجيته في البعد عنك يعودنا وبعدد الكواكب كان طيفك مهجتي ينال من ضيقي يصبح الصعب هينا وهذي مياه الكون تنبع من يدك فتنبت الزهر والأشواق من حولنا وتلك الصحاري بفيض حبك جنةً وأصبحت الوديان روضةً تهفو لنا هل تدركين كيف تبدو حالتي ونسيم الليل يداعب خدك لينا اني اغار عليك مني ولهفتي يا نبض روحي واختصار انتِ انا هذه حياتي طوع امرك فاكتبي في صحائف العشاق ما يخلد حبنا مع تحياتي / عثمان أحمد عثمان المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق