ماكانت كلماتها عبثا لشاعر علي حميد السبع

 ‏🇮🇶 !!!!!!!'

ماكانت كلماتها عبثاً ..

كانت صحواً وفجرا ..

ايقونة همس تبرق فوق لماها همسا ..

غربة وشرود وانتظار ..

يوماً كان أمسا ..

علمتها كيف الإبتسام  

وعلمتّني كيف يكون الحب ظلماً ..

رحلت تشدو أنغامًا معطلّة في اعماقها رسما ..

تكلمني الجدران ويفيق في غفوتي النجما ..

سلاما لغد يأبى الشروق ، ووتر يحلم بالأنقى والأسمى ..

ضاعت على خطى البريد الأحلام ..

وتبخّر في صيهودها العمرا ..

،،،،،

(٢)

تيه وزيف وضلالة 

أحجية اليوم في مجتمع العمالة ..

للوجع لسان أخرس ورغبة مخنوقة وكلمات تاهت بها المسافات ..

تطّل من غباءها ولاينفع التذاكي مع الغباء ..

القدر يرسم خطوطه 

والايام تودّع بعضها

ونحن حقائب سفر  تملئها التداعيات ..

،،،،،،

(٣)

ورسمت على شفاه الحب أسطورة القبلات ..

وحلمت بأنك بين أحضاني ..

وصحوت على غفلة من الذكريات 

وجدتني تعزفني الآه على قيثار أحزاني ..

زرعتك في المنى أحلى الورود ..

واليوم خاوياً بعدك بستاني ..

شددت رحالي إليك مهاجرا ً ..

ومن شظايا عنوانك عنواني ..

لن تعرف الهزيمة قافيتي ..

ولن تركع للموت أشجاني

،،،،،،

علي حميد سبع

أجنحة الكلمات (٥٦)

!!!'