أعصار وحنين
أعصار أعصار أعصار
بداخلي أعصار
سكاكين الحزن تفتح الجروح كل
صباح ومساء
الليل سهاد النوم خاصم الاجفان
لانصيب لها الا البكاء
النهار شمس بلا.ضياء رغم
الزخم وصخب المكان
بكاء. ،بكاء، بكاء.
على عمر خبا بريقه اغتاله
طول انتظار
أيها القلب المتعب
طال إبحاري بين السطور والأحلام
كلماتي تنساب نثراً وشعراً
على صدر الدفاتر والألواح
أحرف عرجاء يغيب عنها
بهجة الالوان
والنفس مزقها أعصار اليأس وبُعثرت أشلاء
كلمات تعانق أطياف السراب
تحاول الترميم والبناء
الذاكرة يعتصرها ألم الفراق
حتى البكاء
الاحزان تتجرع ألم الاوجاع
القلب ماعد يتحمل كل هذا
العناء
ذاكرتي أوراق مبعثرة على
طاولة الغياب
مبللة بالدموع يغرقها الشوق
والأغتراب
حقائب رحيل سنيني تلقي
نظرة الوداع
خطاي المتثاقلة أتعبها المسير
فى طرقات ومتاهة الاغتراب
القلب أوشك التخلي عن دقاتة
واعصار عقلي يعربد داخلي
رغبة في البقاء
الدمع سيول طوفان يروي
حكاية حلم انسلخ كالالوان
عن لوحة فسيفساء
شموع الصبر لم يوقد فتيلها
بعد أن بللها دمع الجفاء
.والدمع أبى مفارقة الاحداق
في انتظار عودة او للقاء
ياقدري لاتلقي بذور شقائي
حتى لاتثمر أشواك تجذرت عطشاً تنتظر حنين الارتواء
سكون الصمت حولي خيم فى
كل الاركان والاجواء
الصمت اختصر الحديث واعلن الاكتفاء
هاهى كلمات من يعاني فى
مراره عيش الاغتراب
رحماك ربي رحماك.من هذا الاعصار
الذي دمر سدود مقاومتي
وأقتلع أشجار بستاني
وترك كل من حولي حطام
دٍکْتٌوٌر
عٌمًرآلَمًخِتٌآرآلَجّنِدٍيَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق