كنت يوما انا الصياد
ولم اتيقن
أنني اصبحت طريدة
...............
انشأت يوما
في عيد الميلاد
حين نمت اظفاري
كان بداخلي عقيدة
...............
و جرحي
لم يلتف بضماد
فضالتي
انتمت لآفة عنيدة
................
و آلمي انحاز
حليفا للسهاد
كما الفراق
بعد علاقة وطيدة
.................
فراقا ما بعدها ميعاد
و وحشتي افتقاد
و مرارة شديدة
................
آل الي الحزن
و الاحشاء في اتقاد
و الدموع تحول
لاشجان فريدة
...............
لا ذكرياتها تضني
علي بالإسعاد
و لا طيفا ينتابني
برؤى سديدة
...............
لا رصاصة طائشة
و لا باتر في الاغماد
ليبتر من القلب الاشتياق
و اجعله نهاية للقصيدة
بقلم / سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق