كبرياء عاشق
بقلم
دكتور/عمر المختارالجندي
لمَ الرحيل والتخلي وسط
الطريق؟
هل حبّك كان ثرابا في ثراب
هل كان صرح من خيال وبعنادك
أضحى حطام
حذفتي حروف شعري من كلّ
دفاترك
محوتي كل حروف العشق
والغزل
وأنا الذي أعلنت فيكِ توبتي
ورجوعي
وتخلّيت لحبك عن كبرياء
غروري
ثملت من خمرك وتجرّعت شهد
الرضاب كؤوسا
ما ندمت ولا تعبت من طول
الانتظار او المكوث
كان قلبي معلقا بهواكي
لم التخلي والغرور
لا تكذبي وتتصّنعي دمع البكاء
من العيون
ان عدت عودي وأنزعي غرورك
إن نزلت بداري
وأقرأي شعري بين سطور كتابي
أنا سلطان فوق عرش قصائدي
وأقيمي طقوس العشق في محرابي
الشمس تشرق حين تطرق بابي
كلّ الورد نامت على أعتابي
ويحك أذا لاقت عيونك طلعتي
تتغني حروف العشق في عيوني
لا عيناكِ
بعناد هجرك صرت انا عاشقا
متمرداً
وسوف يأتي اليوم أجمع فيه
شتاتي
عائد بقوه وبحب خال ٍمن
النعرات والنزوات
خرجت من اخدود حبّك منتظر ا
شمس الضياء
تضيءكلّ شجوني
بقلم
دكتور/عمر المختار الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق