هناك ....!!!!
من يرحلون في ذروة الحصاد
و يلبسون ظلمة السواد
ليخترقوا صرح العبور
دربا تهب الراحلين ثوب الحداد
و ينسون بقايا الذكريات
الذين بقيت ذكرياتهم في طي العناد
و هناك اطفالا ......!!!!!
ملقون على الطرقات
يهتفون من نعر ضجيج الشتات
هل من مشتري لباقات الورد
كلعلعة صوت الرعد
زمان عم فيها الجوع و الجراد
وهناك .....!!!!
شيخ انتحب و ناح
وعمره في مهب الرياح
كم من الاعمار توالت
و الليل يرحل و يعم الصباح
و هو على خافق الامل
لم يظفر سوى على بقايا الجماح
يبغي أن يكف الحزن
و يقف النزف من الجراح
و هناك ......!!!!!!
من يسيرون في دربهم
حيث يقتادهم خيط دخان
لا يملكون لكيانهم بصيص ضمان
يكتمون في اعماقهم المحن والاحزان
ليعيشو في وهمهم
و امنياتهم باتت في حيز الكتمان
و هناك ......!!!!!!!
من هم و الامل متلازمان لا يتفارقان
عشيقان حتى الادمان
يبقون يعشقون لبحر الأحلام
كالشامخ يرفض الموت
بين رداء الكفن هالك فان
و كم هناك وهناك وهناك
كم من قصة جردت من الزمان والمكان
بقلم/ سعيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق