http://scmplayer.net

الأحد، 30 مايو 2021

الفجر العربي لشاعر علي عبدلله ال العتامنه

 الفخر العربي


لا تنكـــــــــأوا ألـــم الجراح         فـــــــــالدم العربي مســتباح


ما عاد ينتفض صهــــــــــوة        العقـــــل في سبات مستراح


ما عادت أنـدية الشعر تصدح       فخرا حتي ينبلج الصبـــــاح


ما عاد يطربه شــدو البلابل         ولا صوت الصبايا المــــلاح


ضاقت عليّهَ دروب أحـلامه        بعدمــــــــا تكسرت الرمـــاح


أنــا وانت من أمــــــة كانت          أمجـــــــادها في كل ســــاح


أختارنا الله رواد بشريـــــعة         الإســـــــلام في كل النواحي


فاضعنا بسوء الظن النوايا          وهن صوت حي علي الفلاح


إسأل ضمير الفجر حين اهتز       بالتكبيـر فــــي تلك البطــــاح


ترفــع نداء الحق حي علي         الصــــلاة حي علي الكفــــاح


يقظان ينــــــتهب الخطـــــــا         يسعى إلى الهدي الصـــراح


يدعو القـلـــوب للحق هـداية        لـــــم يخش من وقع الرماح


به تأتلف إلى الرحمن ارواح       سكري بلا ضرب القـــــــداح


ذاكم رسول الله شــق الدجي       فادلهم الليل وانبلج الصبــاح


نحن قــوم نعشق المـــــوت        شهادة والصمود على الكفاح


لن ترتـوي يا قـــــلب إلا إذا       وحد الكون الله ليحوز النجاح


ويح العـــدا ، كم سمموا الـ         أفكار كم بنوا للكفر الصراح


ضاع نداء الفـــــــــــاسدين        عــــلى الكتاب على الصـلاح


يبقي نــداء الله دوما وحتما          بالسلام حي على الفــــلاح


قل للكلاب النابحات : الفتى         العربي لا يرعبه علو النباح


واصــــرخ بهــــا في وجــه         الغاصبين صعــاب الجمـــاح


الفتي العربي صامد بدعوته         مهما اعددتم له ســـــــــلاح


كـــم علي قرآنه تكســـــرت         سيوف وبادت بالحق رماح


ردوا عليكم ما صنعتـــــــــم         فقـد تخذت قــرآني ســـــلاح


لا يرضي بالمهانـــــــــة في         دين الله إلا أبناء الســــــفاح


سندخل المسجد كما دخلناه          حائط البراق ليس ابدا للنواح


والدم الجاري بذكـــــر الله           لــن يبقي ابدا مستـــــــــــباح


الا ايها العُرب لا يغيب عن          بالكم المعتصم وللدين صلاح


هيا نجدد مجـــــــــدنا الــــ          مــاضي ونهجرمعاقرة القداح


نعود لضرب السيوف نرفع         راية التوحيد بحي علي الكفاح


هيا نطـــــوح رؤوس الغدر        والكفر بما استطعنا من سلاح


ولانحيد عـــن درب اسلاف        به انتصروا ونطمح في النجاح


لكأنني بظلام غفوتنا يهتف        داخلي لابد للــيل من صبــــاح


وبصحوة المجد العربي يثور      في الصـدر الابي الشوق للكفاح


يا أمــة الإســـــلام تيـــــهي        فدمـــك ولحمــك لن يستساغ


فســننـحر الــجبن فينا علي       علي الاعتـــاب في كل ســــاح


من يروم مجد الدين حتما         سينبت التوحيــد بكل البطــاح


سيبدل مر العيش حلـــــوا        وسيشــرب الماء القــــــــراح


ش/ علي عبدالله علي آل العتامنة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق