قَلْبٌ يَئِنُ
كُلُّ القُلُوُبِ بَكَتْ مِنْ فَيْضِ أَحْزَانِي ...
كَأَنَّ فِي القَلْبِ هَمٌ لَيْسَ يَنْسَانِي
رَاحَ الحَبِيبُ الّذِي كَمْ كَانَ يَغْمُرُنِي ...
بِبَهْجَةٍ القلب تَمْلأُ كُلَّ أَرْكَانِي
هَذِى الهُمُومُ الّتِي بَاتَتْ تُلازِمُنِي ...
وُتَقْذِفُ الخَوْفَ مِنْ بُرْكَانِ أَحْزَانِي
وَلَوْعَةُ القِلْبِ وَالآَلاَمُ تَحْرِقُنِي ...
تَسْرِي كَمَا الدّمُ يَمْلأُ كُلَّ شِرْيَانِي
حَتّى كَأَنَّ الرُّؤَى صَارَتْ مُعَلَقَةٌ ...
وَكَأنَنِي لَا أَرَى مِنْ فَيْضِ حِرْمَانِي
وَكَأنّ كُلَّ جَمِيلٍ غَابَ عَنْ كَوْنِي ...
وَصَارَ كُلُّ سَوَادٍ مِلأَ وُجْدَانِي
وَتَسَابَقَ الكَرْبُ صَوْبِي كَي يُبَاعِدُنِي ...
وَكَأنَنِي كُلُ هَذَا الضَّيِقِ أَهْوَانِي
رُحْمَاكَ رَبِّي فَمَا لِلقَلبِ أُمْنِيَةٌ ..
غَيْرَ الحَبِيبِ الّذِي كَمْ كَانَ يَهْوَانِي
شاعر البرلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق